الخميس، 1 فبراير 2018

انكسرت الجرة وخسرنا ما فيها

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
انكسرت الجرة وخسرنا ما فيها
أحلام اليقظة
لا تدخلنا الجنة
لا تُدني بعيدا افتقدناه ، ولا تُبعد قريبا وددنا فراقه
ربما نسرح بفكرنا مع إبليس لنصل معه أننا من حيث التقوى ، قد تجاوزنا الصورة التي كان إبراهيم ابن الأدهم رحمه الله
نصحو على صوت ينادينا ، لنحصد باستيقاظنا السراب
قيل : أن ناسكا كان له سمن في جرّة معلقة على سريره، ففكر يوما وهو مضطجع على سريره وبيده عكاز؛ فقال: أبيع الجرة بعشرة دراهم، فأشتري بها خمس أعنز، فأدهن في كل سنة مرتين؛ حتى تبلغ ثمانين وأبيعهن، فأبتاع بكل عشرة بقرة، ثم ينمى المال بيدي، فأبتاع العبيد والإماء، ويولد لي ولد فآخذ به في الأدب، فإن عصاني ضربته بهذه العصا. وأشار بالعصا فأصاب الجرة، فانكسرت وانصبّ السمن على وجهه ورأسه.
ابتسامة لوجه الله ، وفي وجه جار لنا سهم قاتل لأفكار إبليس
العقد الفريد (8/ 148)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق