الخميس، 1 فبراير 2018

على هامانك يا فرعون

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
على هامانك يا فرعون
قيل أن رجلا جاء إلى فرعون يشكو موت بقرته ، ويرغب إليه بإعادتها للحياة -  وكان من عادته أن يعطي بدلا عنها بقرة أخرى على أنه أحياها بصورة جديدة – أبلغ هامان الخبر لفرعون ، وكان من عامل الصدفة أن لا بقر لديه فكل ما لديه عجول
فقال لهامان : أنا مشغول الآن بخلق العجول فقل له أن يعود ثانية لأفعل ، ضحك هامان حينها وقال : على هامانك يا فرعون
وقد قيل : هناك لحظة في الحياة نكره فيها الكذب أشد الكره ، إنها اللحظة التي يكذب فيها علينا أحدهم
الكذب مسموح لنا أما أن يكذب علىنا فلا
ننقل خبراً يوافق أهواءنا ونعلم أنه كذب لا مانع أبداً..
نروِّج لحدثٍ قادم وكأن الله أخبرنا به ، ونحن واثقوان أن ذلك ما هو إلا تلفيق
أما أن يًكذب علينا فمرفوض وداعيا للغضب
إلا أن يكذب علينا لما فيه مصلحة لنا

مثلا حين نسمع مدحا لصفات فينا ولا نملكها ، نعم حينها نتقبل الكذب علينا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق