الخميس، 1 فبراير 2018

شكوى من الجور بين المأمون وأهل بلد أيام خلافته

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
شكوى من الجور
بين المأمون وأهل بلد أيام خلافته
أن تتصور أنك العادل في حياتك ، في بيتك بين أهلك مع أصدقائك
فيه كثير من التجني أحيانا
فالإحساس بأننا نقيم العدل غير كاف ، فلا بد من استقصائه فيما حولنا
لا يكفي الظن بأنفسنا وكأننا الفاروق عمر رضي الله عنه
وكم من ظالم ظن من نفسه العدل فزاده ظنه ظلماً
شكا أهل بلدة إلى المأمون والياً عليهم؛ فقال: كذبتم عليه، قد صح عندي عدله فيكم وإحسانه إليكم. فقال شيخ منهم: يا أمير المؤمنين؛ فما هذه المحبة لنا دون سائر رعيتك، قد عدل فينا خمس سنين فانقله إلى غيرنا حتى يشمل عدله الجميع، وتريح معنا الكل؛ فضحك منهم وصرفه عنهم.
جمع الجواهر في الملح والنوادر- أبو إسحاق الحصري (ص: 61)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق