السبت، 6 فبراير 2016

يا أهل الشرف نساؤنا أمهاتنا ، شرفنا ونحن شرفهم

يا أهل الشرف
نساؤنا أمهاتنا ، شرفنا ونحن شرفهم
في سَنَةُ ثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ مِنَ الْهِجْرَةِ النبويّة
وفي مدينة الري امْرَأَةً تَقَدَّمَتْ إِلَى قَاضِي الرَّيِّ فَادَّعَتْ على زوجها بصداقها خمسمائة دينار فأنكره فَجَاءَتْ بِبَيِّنَةٍ تَشْهَدُ لَهَا بِهِ، فَقَالُوا: نُرِيدُ أَنْ تُسْفِرَ لَنَا عَنْ وَجْهِهَا حَتَّى نَعْلَمَ أَنَّهَا الزَّوْجَةُ أَمْ لَا، فَلَمَّا صَمَّمُوا عَلَى ذَلِكَ قَالَ الزَّوْجُ: لَا تَفْعَلُوا هِيَ صَادِقَةٌ فِيمَا تَدَّعِيهِ، فَأَقَرَّ بِمَا ادَّعَتْ لِيَصُونَ زَوْجَتَهُ عن النظر إلى وجهها. فقالت المرأة حين عرفت ذلك منه وأنه إنما أقر ليصون وجهها عن النظر: هو فِي حِلٍّ مِنْ صَدَاقِي عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا والآخرة
------------
-         البداية والنهاية – ابن كثير (11/ 81)
**************
ريّ : اسم العجلة بالفارسيّة

من أمّهات البلاد وأعلام المدن كثيرة الفواكه والخيرات، وكانت محطّ الحاجّ بلاد الجبال، وقريبة من مدينة نيسابور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق