الجمعة، 26 فبراير 2016

وإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ


وإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ
عندما نشير لأحد بقولنا غالب النا تحبه ، قد نفول الصدق
ولو تريثنا لقلنا أحبه الناس لحبه الله له
وربما كان الله لا يحبه ، ولكن يسر حب الناس له لينال حظ ما فعله من خير تجاههم ، وبذلك يسقط حظه في الآخرة
وآخرون أحبهم الله في الدنيا وهم في رضاه يوم القيامة ، ولأمر فعلوه أيضا لخير الناس ، وابتغوا به وجهه
عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ الْخُزَاعِيِّ، قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ» ، قِيلَ: وَمَا عَسَلَهُ؟ قَالَ: «يُفْتَحُ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِهِ، حَتَّى يَرْضَى مَنْ حَوْلَهُ»
-------------
الزهد الكبير للبيهقي (ص: 308)
مسند ابن أبي شيبة (2/ 355)
الزواجر عن اقتراف الكبائر (2/ 395)
مسند الإمام أحمد (29/ 323)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق