الاثنين، 22 فبراير 2016

لِمَ سَمَّى اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَهُ

لِمَ سَمَّى اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَهُ
ودعوة ننال بها رضا الله ، وربما مكانة الصديقين
ولن نحتاج لكثير جهد وإن كان العمل وصدق النية شرطان لازمان
فقد سمى اللَّه تعالى العمل إيماناً، وقال: {وما كان الله ليضيع إيمانكم}
ولن أطيل عليكم ففي مسند الإمام أَحْمَدُ وغيره : حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا زَبَّانَ بْنِ فَائِدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ «أَلَا أُخْبِرُكُمْ لِمَ سَمَّى اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَهُ الَّذِي وَفَّى؟ لِأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ كُلَّمَا أَصْبَحَ وَكُلَّمَا أَمْسَى: سُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تَمَسُّونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ، وَلَهُ الحمد في السموات وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ» حَتَّى يَخْتِمَ الْآيَةَ
-------------------------------
-         مسند أحمد (24/ 388)
-         الخطب والمواعظ لأبي عبيد (ص: 126)
-         تفسير ابن كثير (6/ 277)
-         الأمثال من الكتاب والسنة (ص: 135)

-         موطأ مالك (1/ 255)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق