الثلاثاء، 16 فبراير 2016

حُقُوقَ اللَّهِ أَعْظَمُ من أن يقوم بها العباد

حُقُوقَ اللَّهِ أَعْظَمُ من أن يقوم بها العباد
ونعم الله أكثر من أن تحصى، أو يقوم بشكرها العباد
وقد نقل عن الفضيل قال الله تعالى بشر المذنبين بأنهم إن تابوا قبلت منهم وحذر الصديقين أني إن وضعت عليهم عدلي عذبتهم
وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما من ذكر خطيئة أَلَم بها فوجل منها قلبه محيت عنه في أم الكتاب
وروي أن نبينا من أنبياء بنى إسرائيل أذنب فأوحى الله تعالى إليه وعزتي لئن عدت لأعذبنك فقال يا رب أنت أنت وأنا أنا وعزتك إن لم تعصمني لأعودن فعصمه الله تعالى
وقال بعضهم إن العبد ليذنب الذنب فلا يزال نادماً حتى يدخل الجنة فيقول إبليس ليتني لم أوقعه في الذنب
وقال حبيب بن ثابت تعرض على الرجل ذنوبه يوم القيامة فيمر بالذنب فيقول أما إني قد كنت مشفقاً منه فيغفر له
ولكن أصبحوا تائبين، وأمسوا تائبين
إحياء علوم الدين (4/ 14)

البداية والنهاية – ابن كثير (9/ 119)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق