السبت، 27 يوليو 2024

ترى هل ما حل بنا كما قيل في المثل ؟ دخول الحمام مو متل الطلعة منو

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

وِجْهَةُ نَظَرٍ مَعَرِّية

ترى هل ما حل بنا كما قيل في المثل ؟

دخول الحمام مو متل الطلعة منو  

جاء في المثل البدوي : إللي ما يوني يغرق ونسيت ماونيت وفي المثل قالوا : إللي ما بيحسب ما بيسلم ، فالإقدام على أمر أي أمر لا بد من النظر في عواقبه ، ومبدأ سد الذرائع أمر معروف وهو منع الأمر المباح في الأصل أو الظاهر لكونه يتوصل به إلى حرام أو يؤول إليه. وجاء في الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلمإن من الكبائر شتم الرجل والديه. قيل: وهل يشتم الرجل والديه؟ قال: نعم، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمهرواه أبو داود. وفي المثل الأول الذي بدأنا به نسمعه كثيراً ، فهناك قصة وراء شيوع مثل "دخول الحمام مو متل الطلعة منو ويرجع أصل هذا المثل لعهد الدولة العثمانية فى عهد انتشار الحمامات العامة التي لا يزال لها وجود حتى الآن ولكن بعدد قليل . عندما قرر أحد الرجال العثمانيين افتتاح حماماً تركياً جديداً ،ومن أجل جذب الزبائن بطريقة مبتكرة للحمام قام بتعليق لافته كبيرة كتب عليها "دخول الحمام مجاناً"، ذاع صيت الحمام الجديد فى البلدة بأكملها وتهافت الناس عليه. وبعد دخول الزبائن إلى الحمام كان يحتجز الرجل ملابسهم وبعد أن ينتهى الزبون و يقرر أن يخرج يرفض صاحب الحمام تسليم الملابس له إلا بعد دفع ثمن استخدام الحمام . هنا فوجئ الزبائن بتراجع الرجل عما كتبه على اللافتة بأن دخول الحمام مجاناُ ،وعندما واجهوه بما كتب على الباب رد قائلاً "دخول الحمام مش زى خروجه، وأصبح رد صاحب الحمام مثلاً يتداوله الناس عندما يتورط شخص فى مشكلة بالرغم من أن بدايتها لم تكن تنبأ بنهايتها .

يا رب عليك بمن تسبب في بلائنا

يا رب فرج عن الشام وأهل الشام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق