الأحد، 3 مارس 2024

عُشْبٌ وَلا بَعَيِرٌ هو مثل عربي : أي هذا عُشْبٌ وليس بعير يرعاه.

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

عُشْبٌ وَلا بَعَيِرٌ

هو مثل عربي : أي هذا عُشْبٌ وليس بعير يرعاه.

يضرب للرجل القادر على فعل الخير  يحصره على نفسه دون غيره.

ومن أبواب البلاء أن تعيش زمان كثر فيه من خير فيهم

قالوا : الخالفة من الناس: الذي لا خير فيه ، ويقال في الرجل خلافه وخلفنة وخلفناة بمعنى واحد: إذا كان لا خير فيه.

والخالفة: اليد التي لا تقبض على خير . وقد يضطر المرء إلى ما لا خير فيه، ويقع في ذلك الموقع الخطأ  مثل بخيلٍ تسأله، أو طعام سوء تأكله، وقد قيل في المثل العربي : الذئب يغبط بذي بطنه. وجميل قول القائل :

فخير منك من لا خير فيه ... وخير من زيارتك القعود

وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على تقديم النفع لكل أحد مهما كان جنسه، ونوعه، ففي حديث وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ .  وعَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ يَأْلَفُ وَيُؤْلَفُ، وَلَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يَأْلَفُ، وَلَا يُؤْلَفُ، وَخَيْرُ النَّاسِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ»

ورحم الله القائل :

إِذَا قُلْتَ لَهُ زِنْ .. طَأطَأ رَأْسَهُ وَحَزِنْ.

ـــــــــ

مسند الإمام أحمد (22/ 439)

المعجم الأوسط الطبراني(6/ 58)

ديوان جرير (2/ 596)

مجمع الأمثال (1/ 61)

حماسة البحتري (ص: 173)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق