صَبِيحَةٌ مُبارَكَة
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
سيوف العرب في طليطلة
كتب العرب في طليطلة على جوانب سيوفها هذه الجملة : " لا
تجردني إلا في سبيل الحرية ، ولا تغمدني إلا إذا سلم الشرف"
إلا أن العرب أدركوا معنى الحرية ومدلولها ، فلا ظلم حتى
للعدو . فالْحر: الْعَتِيق من الْخَيل وَغَيرهَا. وَالْحر: الْحَمَامَة الذّكر
وَالْإِحْصَانُ الْحُرِّيَّةُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {وَمَنْ
لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ} [النساء: 25]
أَيْ الْحَرَائِرَ
فليست الحرية أن تفعل ما تشاء وبمن تشاء ، أن تطيف الحياة وفق
هواك . فالحرية تنافي الأذية فهل يجوز لنا أن نفعل بأنفسنا ما نشاء ؟ قطعنا لا فهل
ليست ملكنا . هل من الحرية في شيء أن نكيف الناس على هوانا ؟ !
يا رب عليك بمن تسبب في بلائنا
يا رب فرج عن الشام وأهل الشام
ـــــــــــــــــــــ
قواميس اللغة
مجلة العربي الكويتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق