السبت، 23 مارس 2024

سيوف العرب في طليطلة

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

سيوف العرب في طليطلة

كتب العرب في طليطلة على جوانب سيوفها هذه الجملة : " لا تجردني إلا في سبيل الحرية ، ولا تغمدني إلا إذا سلم الشرف"

إلا أن العرب أدركوا معنى الحرية ومدلولها ، فلا ظلم حتى للعدو . فالْحر: الْعَتِيق من الْخَيل وَغَيرهَا. وَالْحر: الْحَمَامَة الذّكر

وَالْإِحْصَانُ الْحُرِّيَّةُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ} [النساء: 25] أَيْ الْحَرَائِرَ

فليست الحرية أن تفعل ما تشاء وبمن تشاء ، أن تطيف الحياة وفق هواك . فالحرية تنافي الأذية فهل يجوز لنا أن نفعل بأنفسنا ما نشاء ؟ قطعنا لا فهل ليست ملكنا . هل من الحرية في شيء أن نكيف الناس على هوانا ؟ !

يا رب عليك بمن تسبب في بلائنا

يا رب فرج عن الشام وأهل الشام

ـــــــــــــــــــــ

قواميس اللغة

مجلة العربي الكويتية

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق