خلفاء نبشت قبورهم وآخرين أخفيت

خلفاء نبشت قبورهم وآخرين أخفيت
حديث اليوم عن بعض عثرات هذه الأمة ، ولا تاريخ دون عثرات
أقول للذين حباهم القدر منة زيارة الجامع الأموي :
لا تأخذك مهارة الصنعة عن قداسة هذا المكان ، ولا تجعل الظن فوق اليقين لتصدق أن رأس الحسين رضي الله عنه مدفون فيه ، لا بل أعيد إلى مثوى الحسين رضي الله عنه في كربلاء ، كذلك القول عن سيدنا يحي بن زكريا عليه السلام
إلا أني أدعوك بعد أداء ركعتين في حرم المسجد ، أن لا تخرج من حيث بدأت
تقدم باتجاه الغرب وتجاوز المنبر الرائع الصنعة فستجد بابا باتجاه القبلة
تجاوز الدرجات القليلة وأخرج إلى حيث دمشق القديمة ( القباقبية ) وهنا أخي أختي أنتم في سرة الدنيا ( الدار الخضراء ) ومن هنا كانت تحكم ، وقبل أن تبتعد متراً واحد عن الباب التفت نحو يسارك مباشرة وتذكرك أنك عند قبر أحد كتَّاب رسول الله صلى الله عليه وسلم معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
وتسألني أين قبره ؟
لقد نبش ، ولم يجد القادة العباسيون أثرا للجسد في قبره ، فلقد بلي
هكذا فعل بأجساد خلفاء بني أمية ، ولا مبرر
فكيف فعل بأجساد بني العباس ؟
هل نبشت ؟
والإجابة وكيف تنبش وهي غير معروفة
لقد حفر للخليفة المنصور العباسي مائة قبر عند وفاته ، ولم يتم دفنه في واحد منها خشية أن يُعرف
وهكذا كان يفعل في معظم خلفاء بني العباس
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم