الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

لا حاجة للجرس عند الإحساس بالأمان

الجرس شأنه التنبيه وقد عرفه العرب المسلمون
ولست بصدد الحديث عن أدوات عرفها واستخدمها المسلمون
ودافعي في إيراد الخبر شوقي لزمن يغلفه الأمن والأمان ، وعندها لن نكون بحاجة للجرس إلا للتنبيه باستئذان زائر
لقد أَمِنَ زِيَادٌ بن أبي سفيان النَّاسُ في العراق بَعْضُهُمْ بَعْضًا، حَتَّى كَانَ الشَّيْءُ يَسْقُطُ مِنَ الرَّجُلِ أَوِ الْمَرْأَةِ فَلا يَعْرِضُ لَهُ أَحَدٌ حَتَّى يَأْتِيَهُ صَاحِبُهُ فَيَأْخُذَهُ، وَتَبِيتُ الْمَرْأَةُ فَلا تُغْلِقُ عَلَيْهَا بَابَهَا، وَسَاسَ النَّاسَ سِيَاسَةً لَمْ يُرَ مِثْلُهَا، فهَابَهُ النَّاسُ هَيْبَةً لَمْ يَهَابُوهَا أَحَدًا قَبْلَهُ ،وَيسَمِعَ وهو يتفقد الناس زِيَادٌ جَرَسًا مِنْ دَارِ ٍ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَقِيلَ:مُحْتَرِسٌ قَالَ: فَلْيَكُفَّ عَنْ هَذَا، وأَنَا ضَامِنٌ لِمَا ذَهَبَ لَهُ
------------------------------------------------
- الكامل في التاريخ – ابن الأثير(3/ 48)
- تاريخ الرسل والملوك- الطبري (5/ 222)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق