الجرس شأنه التنبيه وقد عرفه العرب المسلمون
ولست بصدد الحديث عن أدوات عرفها واستخدمها المسلمون
ودافعي في إيراد الخبر شوقي لزمن يغلفه الأمن والأمان ، وعندها لن نكون بحاجة للجرس إلا للتنبيه باستئذان زائر
لقد أَمِنَ زِيَادٌ بن أبي سفيان النَّاسُ في العراق بَعْضُهُمْ بَعْضًا، حَتَّى كَانَ الشَّيْءُ يَسْقُطُ مِنَ الرَّجُلِ أَوِ الْمَرْأَةِ فَلا يَعْرِضُ لَهُ أَحَدٌ حَتَّى يَأْتِيَهُ صَاحِبُهُ فَيَأْخُذَهُ، وَتَبِيتُ الْمَرْأَةُ فَلا تُغْلِقُ عَلَيْهَا بَابَهَا، وَسَاسَ النَّاسَ سِيَاسَةً لَمْ يُرَ مِثْلُهَا، فهَابَهُ النَّاسُ هَيْبَةً لَمْ يَهَابُوهَا أَحَدًا قَبْلَهُ ،وَيسَمِعَ وهو يتفقد الناس زِيَادٌ جَرَسًا مِنْ دَارِ ٍ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَقِيلَ:مُحْتَرِسٌ قَالَ: فَلْيَكُفَّ عَنْ هَذَا، وأَنَا ضَامِنٌ لِمَا ذَهَبَ لَهُ
------------------------------------------------
- الكامل في التاريخ – ابن الأثير(3/ 48)
- تاريخ الرسل والملوك- الطبري (5/ 222)
الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015
لا حاجة للجرس عند الإحساس بالأمان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق