السبت، 25 يوليو 2015

وَال مُسْتعطِف خير من وَال مُسْتَأْنف

وَال مُسْتعطِف خير من وَال مُسْتَأْنف
وقف أَحْمد بن عُرْوَة بَين يَدي الْمَأْمُون ، لما عَزله عَن الأهواز ، فَقَالَ لَهُ : أخربت الْبِلَاد، وَقتلت الْعباد، لَأَفْعَلَنَّ بك وأصنعن.
فَقَالَ: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ، مَا تحب أَن يَفْعَله الله بك إِذا وقفت بَين يَدَيْهِ ، وَقد قرعك بذنوبك؟ قَالَ: الْعَفو، والصفح.
قَالَ: فافعل بعبدك، مَا تحب أَن يَفْعَله الله بك.
قَالَ: قد فعلت، ارْجع إِلَى عَمَلك، فوال مستعطف، خير من وَال مُسْتَأْنف.
- نثر الدر في المحاضرات - نثر الدر في المحاضرات (3/ 80)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق