السبت، 18 يوليو 2015

المعونة على قدر المئونة

المعونة على قدر المئونة
وقد قيل من اتبع الصَّبْر، اتبعهُ النَّصْر
وقيل إِذا اشْتَدَّ الخناق انْقَطع
وقَالَ بعض الْحُكَمَاء: رب مَحْبُوب فِي مَكْرُوه، ومكروه فِي مَحْبُوب
وَكم مغبوط بِنِعْمَة هِيَ داؤه، ومرحوم من دَاء هُوَ شفاؤه
فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أُعْطِيَتْ أُمَّتِي خَمْسَ خِصَالٍ فِي رَمَضَانَ، لَمْ تُعْطَهَا أُمَّةٌ قَبْلَهُمْ: خُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، وَتَسْتَغْفِرُ لَهُمُ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يُفْطِرُوا، وَيُزَيِّنُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ كُلَّ يَوْمٍ جَنَّتَهُ، ثُمَّ يَقُولُ: يُوشِكُ عِبَادِي الصَّالِحُونَ أَنْ يُلْقُوا عَنْهُمُ الْمَئُونَةَ وَالْأَذَى وَيَصِيرُوا إِلَيْكِ، وَيُصَفَّدُ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، فَلَا يَخْلُصُوا فِيهِ إِلَى مَا كَانُوا يَخْلُصُونَ إِلَيْهِ فِي غَيْرِهِ، وَيُغْفَرُ لَهُمْ فِي آخِرِ لَيْلَةٍ " قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَهِيَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ؟ قَالَ: «لَا، وَلَكِنَّ الْعَامِلَ إِنَّمَا يُوَفَّى أَجْرَهُ إِذَا قَضَى عَمَلَهُ»
وقيل أن الله أَوْحَى إِلَى  دَاوُدُ , اصْبِرْ عَلَى الْمَئُونَةِ تَأْتِيَكَ الْمَعُونَةُ "
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللهَ - عز وجل - يُنَزِّلُ الْمَعُونَةَ عَلَى قَدْرِ الْمَئُونَةِ  وَيُنَزِّلُ الصَّبْرَ عَلَى قَدْرِ الْبَلَاءِ
- مسند الإمام أحمد (13/ 295)
- شعب الإيمان (12/ 337)
- الجامع الصحيح للسنن والمسانيد (10/ 75)
- الفرج بعد الشدة للتنوخي (1/ 158)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق