الخميس، 2 مايو 2024

شَذَرَات مِنْ حَيَاةِ الِإمَامُ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه من مآثر الإمام الشافعي

 صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
شَذَرَات مِنْ حَيَاةِ الِإمَامُ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه
من مآثر الإمام الشافعي
دفاعه عن العقيدة الصحيحة التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم ووقوفه في وجه كل من انحرف عنها . وهو أول من دون في أصول الفقه، وأرسى قواعده . وكان ناصرا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم فقد وضع أصول الحديث الشريف . وأقام توازنا بين الفقه والحديث، من غير غلو ولا شطط، وأعاد الناس إلى منهج الاعتدال والوسطية، ولذلك فرح أصحاب الحديث بالشافعي فرحا شديدا، وأثنوا عليه ثناء حارا، وسموه ناصر السنة، وقال إبراهيم الحربي: سألت أبا عبد الله عن الشافعي فقال: حديث صحيح . وقال محمد بن الحسن: إن تكلم أصحاب الحديث يوما فبلسان الشافعي، يعني لما وضع من كتبه، وقال أحمد: ما كان أصحاب الحديث يعرفون معاني أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينها لهم.
إنصافه ورجوعه إلى الدليل وعدم تعصبه: فقد قال: إذا صح عندكم الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضربوا بقولي عرض الحائط، فلا قول لي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعن الحميدي قال كنت بمصر فحدث محمد بن إدريس بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رجل يا أبا عبد الله تأخذ بهذا قال رأيتني خرجت من كنيسة ترى علي زنارا حتى لا أقول بهذا إذا ثبت الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلته وقولته إياه ولم أزل عنه وإن هو لم يثبت عندي لم أقوله أنا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تهذيب الأسماء واللغات، النووي،
2- الإصابة في تمييز الصحابة، ابن حجر العسقلاني
3- البداية والنهاية – الإمام ابن كثير
4- تاريخ دمشق لابن عساكر
5- تفسير القرطبي، أبو عبد الله القرطبي.
6- سير أعلام النبلاءالإمام الذهبي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق