شحات وموظف
عُرِفَ الأديب حنفي ناصيف 1860 – 1919 بظرفه وسرعة بديهته وله كثير من المواقف الساخرة والفكاهات التي تروى عنه ، ومن ذلك أن رجلا أتاه يوما ودفع إليه بورقة بها أبيات شعر استهلها بقوله :
جارت علي الليالي في تصرفها .. وأغرقتني في لج من المحن
فيا عميد القوافي أنت معتصمي .. أقل عثاري وكن عوني على الزمن
فكتب على الوقة نفسها حفني :
يكاد شعرك يبكيني ويضحكني .. ولم أزل ساخرًا من ظنك الحسن
فاقبل عطائي بلا شكر ولا غصب .. فليس والله في جيبي سوى شلن
)موسوعة غرائب الشحاتة وعجائب الشحاتين( - للكاتب سيد صديق عبد الفتاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق