الأربعاء، 15 فبراير 2023

حين لا تدرك عيب نفسك بين شريك بن الأعور ومعاوية ابن أبي سفيان

 

حين لا تدرك عيب نفسك

بين شريك بن الأعور ومعاوية ابن أبي سفيان

دخل شريك بن الأعور على معاوية، وكان دميما ، فقال له: إنك لدميم والجميل خير من الدميم، وإنك لشريك وما لله شريك، وإن أباك لأعور والصحيح خير من الأعور، فكيف سدت قومك، فقال: وإنك معاوية وما معاوية إلّا كلبة عوت فاستعوت الكلاب، وإنك لابن حرب والسلم خير من الحرب، وإنك لابن صخر والسهل خير من الصخر، وإنك لابن أمية وما أمية إلّا أمة صغرت، فكيف صرت أمير المؤمنين؟ وخرج وهو يقول:

أيشتمني معاوية بن حرب ... وسيفي صارم ومعي لساني

وحولي من ذوي يمن ليوث ... ضراغمة تهش إلى الطعان

ربيع الأبرار ونصوص الأخيار - الزمخشري(2/ 72)

ومعاوية اسم للكلبة وتسمية الأولاد بأسماء الحيوانات عادة عربية معروفة

قيل لرجل من العرب: ما لكم تسمّون أبناءكم بأسماء السباع والكلاب، وتسمون مواليكم بأسماء حسان، مثل عطاء ونجاح؟ فقال: لأنّا أعددنا أبناءنا لأعدائنا، وموالينا لأنفسنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق