بقعة
ضوء من حياة أمير المؤمنين هارون الرشيد
أي
رجل هو
وأي
حاكم كان
أقل
ما يقال :
لا
للكذب ، ولا للمداهنة
كَانَ
الرشيد رحمه الله يستقبح المدح بالكذب ويذم المادح به.
قَالَ
يوما لبعض ولاته:
كيف
تركت النّاس؟
فَقَالَ:
يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أحسنت فيهم السيرة وأنسيتهم سيرة العمرين.
فغضب
الرشيد واستشاط وَقَالَ: ويلك يا ابْن الفاعلة ، العمرين العمرين، وأخذ سفرجلة
فرماه بها فكادت تهلكه، وأخرج من بين يديه.
ونتعلم
من تاريخنا
المنتظم
في تاريخ الملوك والأمم (8/ 325)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق