الأربعاء، 22 يونيو 2016

أن نكون ذنباً في الحقِ خير لنا من أن نكون رأساً في الباطل

صبيحة مباركة
إخوتي أخواتي
وأن نكون ذنباً في الحقِ خير لنا من أن نكون رأساً في الباطل
الخطأ والصواب حالتان يتقلب بهما البشر
وبعد الأنبياء لا عصمة لأحد عن الوقوع في الخطأ
والسؤال الذي يطرح كم منا من إذا وقع فيه أقر به ، ووقف عنده ، وعدل عنه للحق
عبيد اللَّه بْن الْحَسَن وَهُوَ عَلَى قضاء البصرة ، أيام المهدي العباسي سئل عَنْ مسألة فغلط فِيهَا، فقيل له أصلحك اللَّه، القول فِي هَذِهِ المسألة كذا وكذا، فأطرق ساعة، ثم رفع رأسه
فقال: إذن أرجع وأنا صاغر، إذن أرجع وأنا صاغر
لأن أكون ذنبا فِي الحق أحب إلي من أن أكون رأسا فِي الباطل
------------
-         المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (8/ 298)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق