الأربعاء، 8 يونيو 2016

تزكية النفس من خلال إظهار عيب فيها

صبيحة مباركة
إخوتي أخواتي
الصدق القبيح
بدعة نسميها وإن شئنا – موضة – وهي تزكية النفس من خلال إظهار عيب فيها
ربما كانت أو اتخذت شكلا  من أشكال التواضع
وما أكثر من يفعلها اليوم
وقال الله سبحانه وتعالى فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى ، وقيل بعض الحكماء: مالصدق القبيح؟ فقال: ثناء المرء على نفسه. فإياك أن تتعود ذلك، واعلم أن ذلك ينقص من قدرك عند الناس، ويوجب مقتك عند الله تعالى. فإذا أردت أن تعرف أن ثناءك على نفسك لا يزيد في قدرك عند غيرك، فانظر إلى أقرانك إذا أثنوا على أنفسهم بالفضل والجاه والمال كيف يستنكره قلبك عليهم، ويستثقله طبعك، وكيف تذمهم عليه إذا فارقتهم؛ فاعلم أنهم أيضا في حال تزكيتك لنفسك يذمونك في قلوبهم ناجزا، وسيظهرونه بألسنتهم إذا فارقتهم.
إحياء علوم الدين - الغزالي (1/ 46)
على نفسه العقد الفريد (3/ 167)
بداية الهداية - الغزالي (ص: 55)

من لا يهتم بعمله لا يكترث بمصالحي
من وثق بِعَمَلِهِ اشتاق إِلَى الْجَزَاء
والمحسن يستبشر بِعَمَلِهِ قبل أَن يَأْتِيهِ معروفه
نثر الدر في المحاضرات (4/ 167)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق