الأحد، 5 يونيو 2016

دع لمن تلوم أو تعاتب فسحة

صبيحة مباركة
إخوتي أخواتي
وأقول إن لمت أو عاتبت ، دع لمن تلوم أو تعاتب فسحة ، ولا تحاصره مطبقاً بخطئه حتى لا ينقلب فتدفعه أنت للمكابرة ، فيتنقل اللوم إلى ضغينة واصرار على الخطأ
أخطأت زوجك أو ولدك أو صديقك أو أو
لا تغلب الأبواب عليهم واترك لهم مجالا ليجحدوك عن رضى منك وإن كنت على حق
كن كمن يعلم ، فليس من مبادئ التعليم أن تجيب من تعلمه فتقول أنت مخطئ مطلقا
فسؤالك كم هو ناتج ضرب 5× 5 = 000 وكانت الإجابة 35
قل لطالبك أحسنت فأنت مدرك فاهم لعملية الضرب وهي التكرار، وأخطأت فكررت الرقم مرتين زيادة
وهكذا في توجهنا لمن نحب
نُعلم من خلال الخطأ ، ويُعلمنا الآخرون من خلاله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق