الأربعاء، 22 يونيو 2016

كم نحن في الأيام وواقع هذا البلاء بحاجة للشفقة المتلازمة بالخشية

صبيحة مباركة
إخوتي أخواتي
وكم نحن في الأيام وواقع هذا البلاء بحاجة للشفقة المتلازمة بالخشية
فالشفقة إخوتي أخواتي ضرب من الرقة فعندما يرق قلب الأم لولدها تشفق له وعليه
والشفقة ليست هِيَ في معنى الخشية وَالْخَوْف فِي شَيْء والشاهد قَوْله تَعَالَى (الَّذين هم من خشيَة رَبهم مشفقون) وَلَو كَانَت الخشية هِيَ الشَّفَقَة لما حسن أَن يَقُول ذَلِك
فنحن نبكي خشية من الله
ونبكي شفقة على أهلنا ومن حل بنا
وبورك صيامك وتقبل الله منكم
----------------
-         الفروق اللغوية للعسكري (ص: 241)
-         العقل والهوى - الترمذي(ص: 6)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق