الأربعاء، 22 يونيو 2016

لا تخويف دون إنذار

صبيحة مباركة
إخوتي أخواتي
أن تنذر ، من تحب وربما من تكره ، معناه أن تخوفه مَعَ إِعْلَامه مَوضِع المخافة وزمانها وحجمها
وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ ۖ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٤٨﴾سورة الأنعام
فلا تخويف دون إنذار ، ويجدر التماثل بينهما لـإحداث التأثير المأمول
وفي حياتنا نفشل في تربية أولادنا وتوجيه طلابنا وحتى في التأثير في أصدقائنا من خلال عدم مراعاة هذا التناسب
ارتفاع الصوت بشكل يفوق احتمال الخطأ قد يوقع في خطأ أكبر
وتهويل أمر فوق حجمه قد يجلب عكس الإنذار الذي نريد
ورحم الله الإمام الغزالي حيث قال :
لعمري لقد أنذرت إنذار مشـــــــــــــفق    *   وجاوزت فـــــــــــــي الإيضاح حد الوصية
فقم واسع وانهض واجتهد وابغ مطلقاً    *    بداك على مــــــــــــــــــــا فيك شر صنيعة
الفروق اللغوية للعسكري (ص: 242)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق