الأحد، 5 يونيو 2016

للعيون لغتها

صبيحة مباركة
إخوتي أخواتي
للعيون لغتها
وربما كانت أشد صدقا من اللسان وأكثر أثراً وتأثيراً في نقل ما نحس بل ما نريد
وقال زهير :
وما يك في عدوّ أو صديق ... تخبّرك العيون عن القلوب
فهي إن عرفت ضاقت وصغرت و إذا أنكرت جحظت ( خرجت الحدقة للأمام ) وإذا لم تعرف ولم تنكر هدأت وسكنت
والعيون ألسنة القلوب
ورحم الله محمود الوراق حيث قال :
إنّ العيون على القلوب شواهد ... فبغيضها لك بيّن وحبيبها
وإذا تلاحظت العيون تفاوضت ... وتحدّثت عما تجنّ قلوبها
ينطقن والأفواه صامتة فما ... يخفى عليك بريئها ومريبها
صبيحتكم مباركة ، ووقانا الله عيونا مؤذية لا تخشى الله فيما تنظر إليه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق