صبيحة
مباركة
إخوتي
أخواتي
للعيون
لغتها
وربما
كانت أشد صدقا من اللسان وأكثر أثراً وتأثيراً في نقل ما نحس بل ما نريد
وقال
زهير :
وما
يك في عدوّ أو صديق ... تخبّرك العيون عن القلوب
فهي
إن عرفت ضاقت وصغرت و إذا أنكرت جحظت ( خرجت الحدقة للأمام ) وإذا لم تعرف ولم
تنكر هدأت وسكنت
والعيون
ألسنة القلوب
ورحم
الله محمود الوراق حيث قال :
إنّ
العيون على القلوب شواهد ... فبغيضها لك بيّن وحبيبها
وإذا
تلاحظت العيون تفاوضت ... وتحدّثت عما تجنّ قلوبها
ينطقن
والأفواه صامتة فما ... يخفى عليك بريئها ومريبها
صبيحتكم
مباركة ، ووقانا الله عيونا مؤذية لا تخشى الله فيما تنظر إليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق