الأربعاء، 22 يونيو 2016

لا غنى للمرء عن الحيلة ، فالحيلة قرينة الحاجة والحاجة باب من أبواب الحيلة

صبيحة مباركة
إخوتي أخواتي
لا غنى للمرء عن الحيلة ، فالحيلة قرينة الحاجة والحاجة باب من أبواب الحيلة
وهي دليل ذكاء وإشارة للقوة : قال تعالى: " ذو مرةٍ فاستوى المرة: الحيلة، ويقال القوة
ولكل صاحب حيلة طاقة
إذا حدّثتك النفس أنك قادرٌ ... على ما حوت أيدي الرجال فكذّب
ومن أقوال الحكماء تأكيداً لما ذكرت : لا تدع الحيلة في التماس الرزق بكل مكان فإن الكريم محتال والدنيّ عيّال، وقيل:
فسر في بلاد الله والتمس الغنى ... تعش ذا يسارٍ أو تموت فتعذرا
ولا ترض من عيشٍ بدونٍ ولا تنم ... وكيف ينام الليل من كان معسرا
وتقول العرب: كلب جوّال خير من أسد رابض. وتقول أيضاً: من غلى دماغه صائفاً غلت قدره شاتياً.
ومن الحيلة في أمورنا أن تصادق أصدقاء عدوك ، وتؤخي إخوانه، فتدخل بينه وبينهم في سبيل الشقاق
-----------
-         الأدب الصغير والأدب الكبير (ص: 113)
-         جمهرة أشعار العرب (ص: 19)
-         المحاسن-  والمساوئ (ص: 123)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق