درس للأب وابنه !
كان ويليام هوارد تافت رئيسا
للولايات المتحدة الأمريكية بين عام 1908 – 1912 م وكان له شقيق يدعى هوراس تافت
وكان مدير مدرسة للبنين في واشنطن . وكان هوراس هذا رجلا صارما لا يميل للتهاون أبداً
مع تلاميذه . وفي أحد الأيام أخطأ أحد التلاميذ في أستاذه ، ورفض أن يعتذر منه ،
فما كان من مدير المدرسة إلا أن أمر بفصله .
وتصادف أن كان هذا التلميذ ابنا لكبير من رجال الصناعة وعضوا فب
الكونغرس الأمريكي ، ولم يقبل الأب قرار المدير ، فقد اعتبره إهانة موجهة له
شخصياً . وحمل ابنه في سيارته وذهب لمقابلة هوراس في مكتبه ، وما كاد يصل حتى
اقتحم مكتب المدير وصاح في وجهه قائلا : هل تعلم أن هذا التلميذ الذي فصلته هو
ابني !.
-
نعم أعلم :
-
وهل تعلم أنني أستطيع أن أغلق
هذه المدرسة إذا لم تأمر بإعادته حالاً
-
لا أظنك ستحاول ، لأن هذه
المدرسة ملك لشقيق رئيس الولايات المتحدة ، ومع هذا فإني أريدك أن تعلم أنه خير لي
في أن تغلق مدرستي على أن يكون فيها تلميذ أنت أبوه !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق