السبت، 4 مارس 2023

حسنة لم تقبل من واقعنا بعد مصيبة الزلزال ومن حياة السلف نتعلم وفي المثل العامي : السارق من السارق كالوارث من أبيه

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

حسنة لم تقبل

من واقعنا بعد مصيبة الزلزال ومن حياة السلف نتعلم

وفي المثل العامي : السارق من السارق كالوارث من أبيه

قيل : من اكتسب مالا من حرام لم تقبل له صدقة، ولا عتق ولا حج ولا عمرة. وكتب الله عليه أوزارها وما بقي بعد موته كان زاده إلى النار . في عهد عمر بن عبد العزيز رحمه الله فاض المال ولنا أن نسأل كيف كان ذلك ؟ فلقد أوصلت عدالة عمر الناس إلى درجة أن لا يأخذ المرء فوق حاجته الضرورية ، لقد خشي الناس إن زادوا عن ذلك أخذوا حق من لم يجد حاجته الضرورية . وما أكثر السرقات اليوم يبرر أخذها وكأنها حلال زُلال .

قال ابن أبي ليلى: إنّي لأساير رجلا من وجوه أهل الشّام، إذ مرّ بحمّال معه رمّان، فتناول منه رمّانة فجعلها في كمّه. فعجبت من ذلك، ثمّ رجعت إلى نفسي وكذّبت بصرى، حتّى مرّ بسائل فقير، فأخرجها فناوله إيّاها. قال: فعلمت أنّي رأيتها فقلت له: رأيتك قد فعلت عجبا. قال: وما هو؟ قلت: رأيتك أخذت رمّانة من حمّال وأعطيتها سائلا؟ قال: وإنّك ممّن يقول هذا القول؟ أما علمت أنّي أخذتها وكانت سيّئة وأعطيتها فكانت عشر حسنات؟ قال: فقال ابن أبي ليلى: أما علمت أنك أخذتها فكانت سيّئة وأعطيتها فلم تقبل منك؟!

يا رب فرج عنا

يا رب فرج عن سوريا وأهل سوريا

الحيوان – الجاحظ (3/ 8)

مفيد العلوم ومبيد الهموم – الخوارزمي (ص: 253)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق