الخميس، 17 يونيو 2021

مساكين هم عالم الرجال قالوا : وكأن الرجال هم أرخص سلعة في هذه الحياة

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

مساكين هم عالم الرجال

قالوا : وكأن الرجال هم أرخص سلعة في هذه الحياة

وقالوا : فالذكر أرخص ثمنا وأقل عمراً والذكر فعابر سبيل يضع البذر ثم يترك الباقي للأنثى ولهذا فالأنثى أثمن وأهم بيولوجيا من الذكر .

ويفتل أحدهم شنبه وآخر يمسك بلحيته ويبرز آخر عضلاته يتسألون وكيف ذاك أليس الرجال قوامون على النساء ، والرجل من قديم الزمن هو سيد هذا الكوكب ، ومن وضع القوانين وطور العلوم .

صحيح أن الرجل صانع الحضارات ، إلا أن المرأة صانعة الأجيال ، فالرجل قد يبيد حضارة ما ، أما المرأة فلا تبيد ما تحمل

ومن وجهة نظر أخرى فالأنثى حاضنة الأجيال ، وفي الأجيال صفة الاستمرار ومعلوم أن استمرار الحياة بيولوجيا أهم من أي شيء آخر

قيل أن رجلا كان منهمكا بقطع نخلة وارفة فسأله أحدهم ولِمَ تفعل ذلك ؟ فقال : والألم يعتصره إنها دكر وليس لدكر النخل فائدة ونحن أولى بجذعه وأليافه ، أقطعها لأزرع مكانها نخلة عساها تكون أنثى فأصونها وأرعاها . قيل له : ولكن لولا الذكور ما كانت الإناث ؟ . قال نعم . ولكن ذكر واحد يكفي للعديد من الإناث ، فلابد من التخلص من الذكور الزائدة لنفسح المجال للمزيد من الإناث . وأضاف ألا ترى أننا نضحي بالكبش ونترك النعجة ، كذلك إن الله أرسل كبشا ليفدي سيدنا إسماعيل ولم يرسل نعجة . وحتى في الميراث الشرعي فحظ الأنثى أضعاف حظ الرجل .

وفي حياتنا فالذكر يجب عليه أن يحمي الأنثى ويحمي الدار والديار ، وخوض الحروب لرد العدوان والحروب لا يثيرها إلا الرجال

وحتى في لغتنا العربية فصيغة الكثرة لا تكون إلا مؤنثة

يا رب احفظ رجالنا ونساءنا

يا رب فرج عن سورية وأهل سوريا

 

 

الأنثى مرغوبة وليس الذكر إلا عابر سبيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق