وما في اليد حيلة أمر الله ومقدر وتسأل لماذا حل بنا الذي حل ؟ ويأتيك الجواب : هيك الله كاتب علينا

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

وما في اليد حيلة

أمر الله ومقدر

وتسأل لماذا حل بنا الذي حل ؟ ويأتيك الجواب : هيك الله كاتب علينا

وتسأل : هل هذا يعني ان الله يريد بنا الهلاك ؟ هل هي إرادة الله ؟ ويجيبك لا .

فمن المعلوم ان القضاء علم الله بما سيحدث . والقدر حدوث ما علمه الله تعالى . ومن المعروف ان العلم صفة كاشفة غير مؤثرة شانه شأن الضوء يكشف ما في الحجرة ولا يغير ما بداخلها

أما الإرادة فصفة مؤثرة .

ومن جميل شعر عنترة حين ادرك هذه القضية فقال

إِذا كانَ أَمرُ اللَهِ أَمراً يُقَدَّرُ

فَكَيفَ يَفِرُّ المَرءُ مِنهُ وَيَحذَرُ

وتتابع القول : وطالما ان الله لا يريد لنا إلا السلامة والأمن . فما السر في سوء احوالنا ؟

أقول : للأمر أوجه في ذوآبتها تغليب الشهوة على القدرة

مشتهي أكل اللحم وقاعد في البيت ويا رب ارزقني دون عمل

بدو يصير شاعر وعشر مفردات عربية صحيحة ما عندو

والإمام الشافعي رحمه الله ما نطق الشعر إلا بعد ان حفظ مائة ألف بيت .

نعم من لم يمتلك الأهلية فشل وأساء

وهؤلاء هم من تسببوا في بلائنا ، فاقدوا الأهلية

فكان ما حصل لنا

يا رب اكشف عنا البلاء بزوال هؤلاء

فرج يا رب عن سوريا واهل سوريا