صَبِيحَةٌ
مُبارَكَة
إخوَتِي
أَخَوَاتِي
كرم
هاشم بن عبد مناف جد النبي صلى الله عليه وسلم
كانت وفاته (نحو 127 ق هـ - نحو 102 ق هـ = نحو
500 - نحو 524 م) وهو هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة، من قريش: أحد من
انتهت إليهم السيادة في الجاهلية، ومن بنيه النبي صلّى الله عليه وسلم قال مؤرخوه:
اسمه عمرو، وغلب عليه لقبه " هاشم " لأنه أول من هشم الثريد لقومه بمكة
في إحدى المجاعات. وهو أول من سن الرحلتين لقريش، للتجارة: رحلة الشتاء إلى اليمن
والحبشة، ورحلة الصيف إلى غزة وبلاد الشام وربما بلغ أنقرة. وكان أيضا يقال له
القمر. وفي ذلك يقول مطرود الخزاعيّ:
إلى
القمر السّاري المنير دعوته ... ومطعمهم في الأزل من قمع الجزر
قال
ذلك في شيء كان بينه وبين بعض قريش، فدعاه مطرود إلى المحاكمة إلى هاشم. وقال ابن
الزّبعري:
كانت
قريش ريضة فتلفّقت ... فالمحّ خالصه لعبد مناف
الرّائشون
وليس يوجد رائش ... والقائلون هلمّ للأضياف
عمرو
العلى هشم الثّريد لقومه ... ورجال مكّة مسنتون عجاف
فعم
كما ترى أهل مكة بالأزل والعجف وجعله الذي هشم لهم الخبز ثريدا، فغلب هذا اللقب
على اسمه حتى صار لا يعرف إلا به. وليس لعبد شمس لقب كريم ولا اشتق له من صالح
أعماله اسم شريف، ولم يكن لعبد شمس ابن يأخذ بضبعه ويرفع من قدره ويزيد في ذكره.
ــــــــــ
الأعلام
للزركلي (8/ 66)
الرسائل
السياسية (ص: 410)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق