السبت، 1 يونيو 2024

الحمق من أبواب البلاء الذي نحن فيه ومن حياة العرب في الجاهلية لنا مثل

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

الحمق من أبواب البلاء الذي نحن فيه ومن حياة العرب في الجاهلية لنا مثل

العَقْل: نقيضُ الحُمْق. وقولهم: فلانٌ أَحْمَقُ معناه: متغيِّر العقل. أُخِذ من الحمق قباع بني ضبة . وقيل الحمق الحرص على التماس الإخوان بغير الوفاء لهم، وطلب الآخرة بالرياء . ومودّة النساء بالغلظة، وأن ينفع نفسه بضرّ غيره . وأن يتولى مالا قدرة له عليه . ومن قصص الحمقى : أحمق بين أحمقين

اصطحب اثنان من الحمقى في طريق فقال أحدهما لصاحبه: تعال حتى نتمنى فإن الطريق يقطع بالحديث والتمني، قال: نعم، أنا أتمنى قطائع غنم حتى أنتفع برسلها ولحمها وصوفها، ويخصب معها رحلي، ويستغني بها أهلي. قال الآخر: أما أنا فأتمنى قطاع ذئاب أرسلها على غنمك حتى تأتي عليها، قال: ويحك، هل هذا من حق الصحبة وحرمة العشيرة؟ وتلاحيا ( تشتما ) واشتدت الملاحاة بينهما، ثم قالا: نرضى بأول من يطلع علينا ونعرض عليه أمرنا؛ قال: فبينما هما كذلك إذ طلع شيخ على حمار عليه زقان من عسل، فاستوقفاه وحدثاه فقال لهما: قد عرفت وفهمت ما قلتما، ثم نزل عن الحمار وفتح الزقين حتى سال العسل في التراب وقال: صب الله دمي مثل هذا العسل إن كنتما إلا أحمقين.

يا رب عليك بم تسبب في بلائنا

يا رب فرج عن الشام وأهل الشام

البصائر والذخائر – أبو حيان التوحيدي (4/ 155)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق