الأحد، 28 أبريل 2024

حين تضطر لرد السخرية من السيرة العطرة ومن حياة السلف والناس أمثلة

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

حين تضطر لرد السخرية

من السيرة العطرة ومن حياة السلف والناس أمثلة

من سوء الخلق السخرية من خلق الله ومما ينكره قوله – ليك على الشكل – والله تعالى يقول : لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴿٤﴾ سورة التين وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «.. «بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه» ولكن قد تضطر للرد قال الله تعالى :

وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ  قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ ﴿٣٨﴾سورة هود . وقال الحُكماءُ مَنْ سَرَّهُ الثناء الكاذبُ نفَذَتْ فيْهِ سِهَامُ السّخُرِيَّةِ. كان طريق أبي الأسود الدؤليّ إلى المسجد والسوق في بني تيم اللّه بن ثعلبة وكان فيهم رجل متفحش يكثر الاستهزاء بمن يمرّ به، فمرّ به أبو الأسود الدؤليّ يوما فقال لقومه: كأنّ وجه أبي الأسود وجه عجوز راحت إلى أهلها بطلاق، فضحك القوم، وأعرض عنهم أبو الأسود. ثم مرّ به مرّة أخرى، فقال لهم: كأنّ غضون قفا ( أي تجعد جلده ) أبي الأسود غضون الفقاح – نوع من العطر - . فأقبل عليه أبو الأسود فقال له: هل تعرف فقحة ( فتحة الدبر ) أمّك فيهنّ؟ فأفحمه، وضحك القوم منه، وقاموا إلى أبي الأسود، فاعتذروا إليه مما كان، ولم يعاوده الرجل بعد ذلك، وقال فيه أبو الأسود بعد ذلك حين رجع إلى أهله:

ومن ال سخرية اللاذعة بين الكاتب الإنكليزي برنارد شو ، وصديقه ، أن جرى الحديث التلفوني التالي بين الكاتب الإنكليزي برنارد شو ، وصديقه الكاتب والمثل الشهير نويل كوارد ، وبدأ شو المحادثة بقوله : كوارد أريد أن أراك . قريبا إن شاء الله . هل تتناول الغذاء معي ؟ - آسف سأتغدى مع البرنس أوف ويلز . -إذا لنشرب الشاي معاً .-آسف سأشرب الشاي مع البرنس أوف ويلز . - العشاء إذاً . - أسف سأتعشى مع البرنس أوف ويلز - يا عزيزي كوارد ، اعلم أنك مهما صنعت ومهما تقربت من ولي العهد ، فإنك لن تصبح في يوم من الأيام ملكة بريطانية .

يا رب عليك بمن تسبب في بلائنا

يا رب فرج عن الشام وأهل الشام

ــــــــــــــ

صحيح مسلم (4/ 1986)

الأغاني (12/ 485)

الدر الفريد وبيت القصيد - المستعصمي(5/ 478)

مجلة العربي الكويتية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق