صَبِيحَةٌ
مُبارَكَة
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
شَذَرَات
مِنْ حَيَاةِ الِإمَامُ مُحَمَّدِ بْنِ
إِدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه
قال
الشَّافِعِي: أخبرنا بعض أصحابنا، عن مالك، أن عمر بن عبد العزيز، أمر محمد بن
مسلم أن يأمر القُرَّاء أن يسجدوا في: (إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ) الآية. قال
الشَّافِعِي رحمه الله: تجدون عمر يأمر بالسجود في: (إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ)
الآية.
ومعه
سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ورأي أبي هريرة، ولم تسمعوا أحداً خالف
هذا، وهذا عندكم العمل، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - في زمانه، وأبو هريرة،
رضي الله عنه في الصحابة، ثم عمر بن عبد العزيز في التابعين، وأن عمر بن الخطاب -
رضي الله عنه - سجد في النجم، وهذا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،
وهذا من علماء التابعين. وَعَنْ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي
هُرَيْرَةَ العَتَمَةَ، فَقَرَأَ: إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ، فَسَجَدَ،
فَقُلْتُ لَهُ: قَالَ: «سَجَدْتُ خَلْفَ أَبِي القَاسِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ، فَلاَ أَزَالُ أَسْجُدُ بِهَا حَتَّى أَلْقَاهُ»
تفسير
الإمام الشافعي (3/ 1432)
صحيح
البخاري (1/ 153)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق