الأحد، 11 مارس 2018

القميص من اللباس بالإسلام


القميص من اللباس بالإسلام
من لباس الجسد والقَمِيص: بفتح القاف: ثوب مخيط بكمين غير مُفَرَّج يُلبس تحت الثياب، ولا يكون إلا من قطن . وقيل من قطن أو كتان أو صوف، ـ والقميص: هو الدِّرْع، والجمع: أقمصة وقمُص وقُمْصان
ولقد ورد ذكر القميص في القرآن الكريم قال الله تعالى : وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ ۚ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا ۖ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ ﴿١٨﴾
وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ ۚ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿٢٥﴾
عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه , كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَمِيصُ قُطْنٍ قَصِيرُ الْكُمَّيْنِ
وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: " كَانَ قَمِيصُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رُسْغِهِ "
وعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: «كَانَ أَحَبُّ الثِّيَابِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقَمِيصَ»
يلبس الشرقيون القميص فوق السروال، وليس تحت السروال، كما هى عادة الأوربيين، وقميص الرجال في مصر معمول من التيل أو من الكتان أو من القطن أو من الحرير، أو من الحرير والقطن المخططين؛ ولكن هذه القمصان جميعًا بيضاء لا تشوبها ألوان أخرى. أما قمصان النساء فمشغولة من الحرير أو من القطن الرفيع الخيوط للغاية أو من الكتان.أما قميص المغاربة فله كمان مفتوحان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غريب الحديث لإبراهيم الحربي (2/ 481)
المعجم العربي لأسماء الملابس (ص: 404)
معجم ديوان الأدب (2/ 42)
سنن أبي داود (4/ 43)
سنن الترمذي (3/ 289)
شعب الإيمان (8/ 242)
شعب الإيمان (8/ 241)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخيْعَلُ: القميصُ لا كُمَّي له



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق