الأحد، 11 مارس 2018

جرب أن تذل من يغضب الله ، بفعل يرضي الله تبارك وتعالى


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
جرب أن تذل من يغضب الله ، بفعل يرضي الله تبارك وتعالى
ولا ننسى أن المسألة هنا ليست مسألة مجابهة أو مغالبة وانتصار
المسألة هي أننا أصحاب دين منطلقه حب الناس كل الناس ونرغب بصدق في انقاذهم من غضب الله إلى رضوانه
لا تستهن بفعل تبتغي وجه الله ، مهما قل فلعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
قيل أن مالك بن دينار خرج يوما لصلاة الفجر
فوجد في الطريق رجل مخموراً ملقى على الأرض ، وزبد الخمر يخرج من فهمه
وهو يقول مع غيابه عن الوعي : الله الله
فقال مالك بن دينار في نفسه ، هذا الفم  طاهر في الأصل ، ولا ينبغي ان يخرج منه لفظ الجلالة وهو مليء بما يغضب الله ، فأخرج منديلاً ومسح فم الرجل وذهب
في اليوم التالي وجد مالك رحمه الله الرجل قد سبقه للمسجد ، بل وجده لا يترك صلاة فيه ، وعبر أيام فتعجب
في النوم رأى رؤية . منادى من السماء ينادى... يا مالك يا بن دينار طهرت فمه من أجلنا فطهرنا قلبه من أجلك .
استيقظ مالك متعجبا من الرؤية وذهب قبيل الفجر وفي نفسه أن يسأل الرجل عن سر تغير حاله هذه
صلى بقربه فلما انهى الرجل الصلاة التفت مالك إليه ليسأله : وإذ بالرجل يقول له : إن الذي هداني أخبرك
وسبحان الله ربي العالمين
مصدر القصة خطبة للشيخ عبد الحميد كشك    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق