صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
في سهراتنا
منطالع واحد ومنزّل واحد نسلخ جلودهم بالنميمة ، وبعدها يا رب فرجك
ومن قصة الصحابي
مالك بن الدخشم أو الدخشن نتعلم
عَنْ عِتْبَانَ
بْنِ مَالِكٍ السَّالِمِيِّ، قَالَ: كُنْتُ أَؤُمُّ قَوْمِي بَنِي سَالِمٍ وَكَانَ
إِذَا جَاءَتِ السُّيُولُ شَقَّ عَلَيَّ أَنْ أَجْتَازَ وَادِيًا بَيْنِي وَبَيْنَ
الْمَسْجِدِ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَشُقُّ عَلَيَّ أَنْ أَجْتَازَهُ فَإِنْ رَأَيْتَ
أَنْ تَأْتِيَنِي وَتُصَلِّيَ فِي بَيْتِي مَكَانًا أَتَّخِذُهُ مُصَلًّى قَالَ:
«أَفْعَلُ» فَجَاءَنِي الْغَدَ فَاحْتَبَسْتُهُ عَلَى خَزِيرَةٍ فَلَمَّا دَخَلَ
لَمْ يَجْلِسْ حَتَّى قَالَ: «أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيْتِكِ؟»
فَأَشَرْتُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي أُصَلِّي فِيهِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ
فَسَمِعَ رِجَالُ
الْأَنْصَارِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي
فَجَعَلُوا يَجِيئُونَ حَتَّى كَثُرُوا
وبينما
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في صلاته بدأ الصحابة يتسامرون
فَقَالَ رَجُلٌ
مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ: مَا فَعَلَ مَالِكُ بْنُ الدُّخْشُمٍ؟ وقيل : الدَّخْشَنَ
، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ: ذَاكَ مُنَافِقٌ لَا يُحِبُّ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ فَسَبُّوهُ
ولما انتهى
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من صلاته
قَالَ: «أَمَا
يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؟» قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ،
وتابع الصحابة قائلين : أَمَّا نَحْنُ فَلَا نَرَى ودَّهُ وَلَا حَدِيثَهُ إِلَّا
إِلَى الْمُنَافِقِينَ
فَقَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ
حَرَّمَ النَّارَ عَلَى مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ
وَجْهَ اللَّهِ "
ونحن لا نرتوي
باتهام الناس بالنفاق بل نستسهل حتى قتل من قال : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معرفة الصحابة
لأبي نعيم (5/ 2464)
الاستيعاب في
معرفة الأصحاب - النمري(3/ 1350)
مسند أبي داود
الطيالسي (2/ 567)
===========
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق