الأحد، 11 مارس 2018

وَأَحَقُّ مَا صُبِرَ عَلَيْهِ مَا لاَ سَبِيلَ إِلَى تَغْيِيرِهِ.


صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي أَخَوَاتِي
وَأَحَقُّ مَا صُبِرَ عَلَيْهِ مَا لاَ سَبِيلَ إِلَى تَغْيِيرِهِ.
وربما كان ذلك من المسلمات في حياتنا
ويزيد الصبر مرارة حين تعالجك الرغبة في إحداث تغيير ينقذ من تحب ، أهلك أهل بلدك وطنك و..
لتجد أن الأبواب قد غلقت دون مرادك
إلا أن العجز في جانب لا يقتل الشجاعة في إحداث تغيير فيما أنت قادر عليه
ورحم الله القائل :
إن الزمان على اختلاف مروره ... ما زال يخلط حزنه بسروره
لم يصف عيشاً منذ كان لمعشر ... إلا وعاد يجد في تكديره
فالعاقل النحرير يلزم نفسه ... صبراً عليه في جميع أموره
وأحق ما صبر امرؤ من أجله ... ما لا سبيل له إلى تغييره
وصبيحتكم مباركة بكرم الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصداقة والصديق – التوحيدي (ص: 65)
الأدب الصغير – ابن المقفع(ص: 72)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق