وننشر سواء كان حقا أم باطلا

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

وننشر سواء كان حقا أم باطلا

نحن أمة سند فالخبر دون سند لا قيمة له، ونحن محاسبون عنه ، فكيف إن كان عن الله جلّ جلاله أو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهنا العاقبة غضب الله ، عياذا بالله من غضبه . وتسأل من أرسل أو نشر عن مصدر نقل منه والجواب : هيك اجتني الرسالة ، والأعجب حبيت أنشرها . فتقول : ما ورد فيها أحاديث  مكذوبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن كذب عليه فمأواه جهنم : والجواب والله ما كنت عرفان . وأسوق مثلا جزءا من رسالة وصلتني من أكثر من واحد من الأخوة . ولعلي أذكر الأخوة بأن الله لا يقبل إيمان بالتقليد ، ترى لو سألني الله يوم القيامة لم آمنت بي ؟ : هل يقبل مني قول والله يا رب كان أبي مؤمنا بك ، فأمنت تقليدا لأبي ؟ . هل يجوز ذلك ؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نقل هذا النبأ عني سأجعل له يوم القيامة مكانا بالجنة ، وهو حديث مكذوب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

ومن الرسالة أيضا أن كل الحيوانات تصمت عند الفجر ، وللعلم عندي ديك يصيح عند الفجر

الصدق أحد أسباب رفع البلاء وكلنا يعج بالدعاء لرفعه ، ترى كيف يرفع ونحن نكذب على الله ورسوله ؟

وفي منشور رد علي أحد الأخوة - بعد أن أعلمته أن الحديث مكذوب - بقوله : شو عرفك ؟ قلت لا وجود له في كتب الحديث وحتى في كتب السيرة ، ولم يقره العلماء .

رد علي قائلا مو ضروري بكفي أنا نقلته من موقع لبعض العلماء قلت سمه لي أراسله .فلم يرد

تابعت قولي إن تفسير مقاتل ابن سليمان رحمه الله ، من أجل التفاسير وهو مليء بأحاديث لا تصح

وفي الختام أخبرني عن سندك أحترمك

قل قيل : لأعلم أنه للعبرة

قل قال فلان

قل من كتاب كذا

يا رب فرج سورية ، وأهل سورية