الثلاثاء، 11 يوليو 2023

نحن أمة اقرأ الوراقون ( النساخ ) صورة مشرقة في تاريخنا

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَة

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

نحن أمة اقرأ

الوراقون ( النساخ ) صورة مشرقة في تاريخنا

الوراقة حِرْفَة الْوراق الَّذِي يورق الْكتب وَيكْتبها ، وصحيح أن العرب في الجاهلية عرفوا القراءة والكتابة إلا أن الإسلام حض بشكل غير محدود على طلب العلم والتعلم ، وحين زادت الحاجة للقراءة والكتابة إثر الفتوحات الإسلامية ، كما زادت الحاجة لترجمة علوم الشعوب وبرزت ظاهرة الحاجة للكِتاب والاهتمام به . في البداية كان اهتمام النساخ في نسخ القرآن الكريم . قال محمد بن إسحاق إن أول من كتب المصاحف في الصدر الأول ويوصف بحسن الخط خالد بن أبي الهياج وقال رأيت مصحفا بخطه وهو الذي كتب الكتاب الذي في قبلة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالذهب من {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا}  إلى آخر القرآن ويقال أن عمر بن عبد العزيز قال له أريد أن تكتب لي مصحفا على هذا المثال فكتب له مصحفا تنوق فيه فأقبل عمر يقلبه ويستحسنه . مصحفا واستكثر ثمنه فرده عليه . ويعد عَمْرو بْن نَافِعٍ، مولى عُمَر بن الخطاب رضى الله عنه: ممن اختص بنسخ القرآن الكريم قال أمرتني حفصة اكتب نسخة من القرآن . أما مطر بن طهمان الوراق  ، أَبُو رجاء الخراساني، فقد عرف بعميد الوراقين ، سكن البصرة وكان يكتب المصاحف . وحين اتسعت الحاجة لكثرة طلاب العلم وانشغال العلماء بالتأليف برزت ظاهرة أن اتخذ الأئمة الكتاب ومن ذلك .فكان حبيب بن أبي حبيب، كاتب مالك بن أنس رحمه الله.

يا رب فرج عن سورية وأهل سورية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

تهذيب الكمال في أسماء الرجال – القضاعي (28/ 51)

التاريخ الكبير للبخاري بحواشي المطبوع (6/ 330)

التاريخ الكبير = تاريخ ابن أبي خيثمة - السفر الثالث (2/ 366)

 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق