الجمعة، 30 يوليو 2021

ذكرني فوك حمار أهلي. في المعرة يقولون : كنا بشغلة صرنا بشغلة .

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

ذكرني فوك حمار أهلي.

في المعرة يقولون : كنا بشغلة صرنا بشغلة .

ومن حكايا السلف لنا مثل .

من صور البلاء الذي نحن فيه أن نسي الناس أهدافهم . ولن أبالغ إن قلت هناك من نسي نفسه فتركها وما تهوى حتى وإن قادته للهلاك . لقد تبدلت الأهداف بدّلها الزمن بمصابه . قال وللمصلحة ومن مقولة بدنا نعيش : دمرت أهداف الشباب

محام فاشل أضحى ممرض . والمهندس الزراعي لإصلاح السيارات ، ودارس للغة الأجنبية صيدلاني . ومن لا يجيد التعامل مع نفسه مرشد تربوي . وشرطة المرور لا تجيد حتى المرور وهكذا . المهم العائد المالي لا أكثر . ضاعوا وضيعوا !! .

كان المفضل فيما يحكى عنه، يقول: كان في أصل المثل العربي ذكرني فوك حمارا . أنَّ رجلاً خرج يطلب حمارين كانا ضلا عنه، فرأى امرأة متنقبة فأعجبته حتى نسي الحمارين فتبعها، فلم يزل يطلب إليها حتى سفر له: فإذا هي فوهاء، فحين رأى أسنانها ذكر الحمارين فقال: ذكرني فوك حمارا أهلي وقد قيل في البرقع:

إذا بارك الله في خرقةٍ ... فلا بارك الله في البرقع

يواري الملاح ويفخي القباح ... فهذا يضر ولا ينفع

ــــــــــــــــــــــــــــ

الأمثال لابن سلام (ص: 71)

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق