صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إِخْوَتِي
أَخَوَاتِي
ذكرني
فوك حمار أهلي.
في
المعرة يقولون : كنا بشغلة صرنا بشغلة .
ومن
حكايا السلف لنا مثل .
من صور البلاء الذي نحن فيه أن نسي الناس أهدافهم . ولن
أبالغ إن قلت هناك من نسي نفسه فتركها وما تهوى حتى وإن قادته للهلاك . لقد تبدلت
الأهداف بدّلها الزمن بمصابه . قال وللمصلحة ومن مقولة بدنا نعيش : دمرت أهداف
الشباب
محام فاشل أضحى ممرض . والمهندس الزراعي لإصلاح السيارات
، ودارس للغة الأجنبية صيدلاني . ومن لا يجيد التعامل مع نفسه مرشد تربوي . وشرطة
المرور لا تجيد حتى المرور وهكذا . المهم العائد المالي لا أكثر . ضاعوا وضيعوا !!
.
كان
المفضل فيما يحكى عنه، يقول: كان في أصل المثل العربي ذكرني فوك حمارا . أنَّ رجلاً
خرج يطلب حمارين كانا ضلا عنه، فرأى امرأة متنقبة فأعجبته حتى نسي الحمارين
فتبعها، فلم يزل يطلب إليها حتى سفر له: فإذا هي فوهاء، فحين رأى أسنانها ذكر
الحمارين فقال: ذكرني فوك حمارا أهلي وقد قيل في البرقع:
إذا
بارك الله في خرقةٍ ... فلا بارك الله في البرقع
يواري
الملاح ويفخي القباح ... فهذا يضر ولا ينفع
ــــــــــــــــــــــــــــ
الأمثال
لابن سلام (ص: 71)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق