الاثنين، 9 نوفمبر 2015

الرياء

الرياء
قل ما شئت عنه فصاحبه مكشوف يوما
وحقيقة الرياء طلب المنزلة في قلوب الخلق
ومن غامض الرياء أن ترى بأنك لا ترائي
وَفِي بَعْضِ الْأَخْبَارِ أَنَّ مُوسَى، عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: مَا لَكُمْ تَأْتُونِي عَلَيْكُمْ ثِيَابُ الرُّهْبَانِ، وَقُلُوبُكُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ، الْبَسُوا ثِيَابَ الْمُلُوكِ، وَأَلِينُوا قُلُوبَكُمْ بِالْخَشْيَةِ.
وعَنْ أَنَسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "حَسْبُ امرئ من الشَّرِّ - إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ - أَنْ يُشِيرَ النَّاسُ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ فِي دِينِهِ وَدُنْيَاهُ، وَإِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَلَكِنْ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ"
-----------------------------------------
- تفسير ابن كثير (6/ 342)
- الجامع لابن وهب (ص: 600)
- مفيد العلوم ومبيد الهموم (ص: 240)
- الرسائل الأدبية (ص: 379)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق