الرياء
قل ما شئت عنه فصاحبه مكشوف يوما
وحقيقة الرياء طلب المنزلة في قلوب الخلق
ومن غامض الرياء أن ترى بأنك لا ترائي
وَفِي بَعْضِ الْأَخْبَارِ أَنَّ مُوسَى، عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: مَا لَكُمْ تَأْتُونِي عَلَيْكُمْ ثِيَابُ الرُّهْبَانِ، وَقُلُوبُكُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ، الْبَسُوا ثِيَابَ الْمُلُوكِ، وَأَلِينُوا قُلُوبَكُمْ بِالْخَشْيَةِ.
وعَنْ أَنَسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "حَسْبُ امرئ من الشَّرِّ - إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ - أَنْ يُشِيرَ النَّاسُ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ فِي دِينِهِ وَدُنْيَاهُ، وَإِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَلَكِنْ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ"
-----------------------------------------
- تفسير ابن كثير (6/ 342)
- الجامع لابن وهب (ص: 600)
- مفيد العلوم ومبيد الهموم (ص: 240)
- الرسائل الأدبية (ص: 379)
الاثنين، 9 نوفمبر 2015
الرياء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق