الأحد، 8 نوفمبر 2015

الفتيا لها أهلها

الفتيا لها أهلها
وما أكثر المفتون في عصرنا
فلا علم ولا أهلية
فتاوى تعبد الجنة وتقرب من النار أعاذنا الله تعالى
ومن جميل ما قرأت لأَبِي الْفَتْحِ الدِّينَوَرِيِّ الْفَقِيهُ الْحَنْبَلِيُّ وكان أحد فقهاء بَغْدَادَ، هَذِهِ الْأَبْيَاتِ:
تَمَنَّيْتَ أَنْ تُمْسِيَ فَقِيهًا مُنَاظِرًا ... بِغَيْرِ عَيَاءٍ وَالْجُنُونُ فُنُونُ
وَلَيْسَ اكْتِسَابُ الْمَالِ دُونَ مَشَقَّةٍ ... تَلَقَّيْتَهَا فَالْعِلْمُ كَيْفَ يَكُونُ
مناقب الإمام أحمد (ص: 705)
الكامل في التاريخ (9/ 99)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق