السبت، 21 أغسطس 2021

جميل صدقي الزهاوي ، عدو الستر للمرأة . مؤمن بأن أصله من قرد

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

حتى لا نتسرع في الحكم

جميل صدقي الزهاوي ، عدو الستر للمرأة . مؤمن بأن أصله من قرد

جميل صدقي الزهاوي وهو ابن محمد فيضي ابن أحمد بن حسن بن رستم بن خسرو ابن الأمير سليمان الزهاوي،

يمتلئ ديوانه بالأفكار الإلحادية وهو شاعر عراقي مشهور ، ولد جميل الزهاوي في بغداد يوم الأربعاء 29 ذي الحجة عام 1279هـ، الموافق عام 1863 م، وبها نشأ ودرس على أبيه وعلى علماء عصره، وعين مدرسا في مدرسة السليمانية ببغداد عام 1885م، وهو شاب ثم عين عضوا في مجلس المعارف عام 1887م، ثم مديرا لمطبعة الولاية ومحررا لجريدة الزوراء عام 1890م، وبعدها عين عضوا في محكمة استئناف بغداد عام 1892م، وسافر إلى استانبول عام 1896م، فأعجب برجالها ومفكريها وتأثر بالأفكار الغربية، وبعد الدستور عام 1908م، عين أستاذا للفلسفة الإسلامية في دار الفنون باستانبول ثم عاد لبغداد، وعين أستاذا في مدرسة الحقوق، وأنضم إلى حزب الاتحاديين، وأنتخب عضوا في (مجلس المبعوثان) مرتين، وعند تأسيس الحكومة العراقية عين عضوا في مجلس الأعيان. ونظم الشعر بالعربية والفارسية منذ نعومة أضفاره فأجاد وأشتهر به.

وكان له مجلس يحفل بأهل العلم والأدب، وأحد مجالسه في مقهى الشط وله مجلس آخر يقيمه عصر كل يوم في قهوة رشيد حميد في الباب الشرقي من بغداد، وأتخذ في آخر أيامه مجلسا في مقهى أمين في شارع الرشيد وعرفت هذه القهوة فيما بعد بقهوة الزهاوي، ولقد كان مولعا بلعبة الدامة وله فيها تفنن غريب، وكان من المترددين على مجالسه الشاعر معروف الرصافي، والأستاذ إبراهيم صالح شكر، والشاعر عبد الرحمن البناء.

ومن شعره

إني أفكر في الطبيعة فاحصاً .. فيعد تفكيري من الإلحاد

ووجدت أن الكائنات سلالة .. لا فرق بين خفيها والبادي

أما الزمان فإن في دورانه .. ما يربط الآزال بالآباد

وقوله:

ما حياة قديمها غير باد .. لك إلا تطور في جماد

إنها تتبنى لها في نظام كل ما .. يقضي حاجتها من عتاد

ويؤيد نظرية دارون

ما نحن إلا أقرد من نسل قرد هالك .. فخر لنا ارتقاؤنا في سلم المدارك

ونجده يهجو المخالفين لهذه النظرية :

إن الذين عن الأقراد قد بعدوا ... لم يجحدوا أنهم منهن قد ولدوا

أما عن الستر والحجاب فيقول :

هزءوا بالبنات والأمهات .. وأهانوا الزوجات والأخوات

هكذا المسلمون في كل صقع .. حجبوا للجهالة المسلمات

سجنوهن في البيوت فشلوا .. نصف شعب يهم بالحركات

منعوهن أن يرين ضياء .. فتعودن عيشة الظلمات

إن هذا الحجاب في كل أرض .. ضرر للفتيان والفتيات

ــــــــــــــــــــــ

العلمانية - نشأتها وتطورها - سفر بن عبد الرحمن الحوالي

أعلام وأقزام في ميزان الإسلام – سيد بن حسين العقاني

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق