الثلاثاء، 10 أغسطس 2021

أَشْرَى الشَّرِّ صِغَارُهُ.

 

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ

إِخْوَتِي أَخَوَاتِي

هيك صار فيا

ومن حياة السلف لنا مثل

أَشْرَى الشَّرِّ صِغَارُهُ.

هو مثل عربي : أي: ألَجُّه وأبْقَاه من قولهم" شَرِيَ البرق" إذا كثر لمعانه، وشَرِيَ الفرسُ، إذا لَجَّ في سيره.

على نفس المبدأ الذي تجري به مقولة أهل المعرة : مفتاح الشر كلمة ومفتاح البطن لقمة .

قالوا: إن صياداً قدم بنِحْىٍ من عسل ومعه كلب له، فدخل على صاحب حانوت، فعرض عليه العسل ليبيعه منه، فقطَر من العسل قطرة، فوقع عليها زنبور، وكان لصاحب الحانوت ابنُ عرسٍ فوثَبَ ابنُ عرس على الزنبور، فأخذه فوثَبَ كلبُ الصائد على ابن عرس فقتله. فوثَبَ صاحبُ الحانوت على الكلب فضربه بعصاً ضربةً فقتله، فوثب صاحبُ الكلب على صاحب الحانوت فقتله، فاجتمع أهلُ قرية صاحب الحانوت فقتلوه، فلما بلغ ذلك أهلَ قرية صاحب الكلب اجتمعوا فاقتتلوا هم وأهلُ قرية صاحب الحانوت حتى تفانوا، فقيل هذا المثل في ذلك.

بداية قد يظن المرء أن قد لا تودي للذي حديث ولا يتوقع منه تلك النتيجة التي دمرت الأخطر واليابس

يا رب فرحك عن سوريا وأهل سوريا

ـــــــــــ

مجمع الأمثال - الميداني(1/ 372)

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق