الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

صديقي اللي ما نفعني وأنا حي ايش سوي فيه عند لمات التراب

صبيحة مباركة
إخوتي أخواتي
صديقي اللي ما نفعني وأنا حي ايش سوي فيه عند لمات التراب
مثل عامي معري
وأقول : لا تدعي حب أحد وأنت كاذب
تتبارك بذكره بل ،وربما بأثر منه بعد وفاته
احذر نفسي وأحذركم إخوتي أخواتي
فكثيرا ما انقلب السحر على الساحر
نحن ندعي حب النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته ، وحتى من تبعه
وفي سلوكنا ما ينفر الناس من وعن ،هذا الحب
ندعي حب أمهاتنا آباءنا ، زوجاتنا
وينفجر هذا عند الموت
نبكي أو نتباكى
نحرص على شيء من أثر – وللبركة كما يقال –
هادا من أتر أمي
وأمنا غضبى علينا كل حياتها
مرضت وكأننا غير معنيون
نادت واعتذرنا بالصمم
وعند وفاتها أظهرنا كل الحب
ولسان حالنا الحمد لله خلصنا من هم
في التاريخ والسير لنا عبرة
فسيدنا خالد ابن الوليد رضي الله عنه كان حبه صادقا للنبي عليه الصلاة والسلام ، فكانت شعرات النبي عليه الصلاة والسلام والتي وضعها في عمامته ذات أثر حسن ، وكذلك دم الحجامة التي شربه عبد الله ابن الزبير رضي الله عنه
بعد مقتل سيدنا الحسين حاول بعض من خذله إظهار الألم بالتبرك ببعض آثاره ، فانقلب السحر على الساحر
قيس بن الأشعث أخذ عمامته وتعمّم بها. فسقط شعره والتوت وأعوجت رقبته إلى قفاه، ومات على حاله.
أوس بن حبيب أخذ قميصه فلبسه وبرص جسده برصا شنيعا.
عمرو بن ختاب الكلبى أخذ سراويله فلبسه فأقعد ومات مقعدا.
كنز الدرر وجامع الغرر (4/ 97)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق