الأحد، 19 فبراير 2017

كلمات في العهر أو إن شئتم عيد الحب

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
كلمات في العهر أو إن شئتم عيد الحب 
 
وأقول عندما يتفشى في المجتمع ما هو منبوذ يبحث الناس عن جذور له حتى وإن كانت ملفقة لتبرير واقع ترفضه الفطرة السلمية 
 
لنعد للتاريخ تاريخنا نحن لنجد كيف ساد العهر حركات ألبست صفة دينية كالخرمية ، وأحلت لأنصارها لقاء الأم بولدها
 
عند الاغريق ومن ثم الرومان وصل الأمر لدرجة ، لم يعد للشرف قيمة وعندما يستنكر العقلاء ذلك يرشد إبليس أتباعه لبحث عن جذور تبرر ما شاع من السوء
وأغرب ما في الأمر أن تحتفل بماض كان صفحة سوداء والأولى أن تنساه 
معقول أن يحتفل السارق وقد تاب بماضيه
أمعقول أن عاهرا تابت ورحلت ، يستذكرها أبناؤها بهذه الصفة ويحتفلون بما كانت أمهم عليه
 
عشتار اسم عرفه الفينيقيون وهي نفسها أستر في التوراة ، وأفروديت عند الاغريق ، وهي عند الرومان فينوس . وعند السومريين عينانا أو إينانا وعند المصريين إيزيس ونجمة الصباح أو كوكب الزهرة في شرق المتوسط
أهم صفات عشتار الجمال والشباب 
علاقات حب أو محاولات للإغراء : لجلجامش وهو نصف إله أو أن محاولات إغراء حتى للآلهة
وتقع في حب دموزي الراعي وتفقد عذريتها 
يغضب تموز والدها
يقتلها 
تعقد الآلهة اجتماعا ، حضره تموز 
والنتيجة أن تعود عشتار من العالم السفلي عالم الأموات للحياة مع بداية الربيع أو ما عرف بـ  14 فيراير شباط
لتقول بلسان الحال لكل من عاشت العهر 
 
ولا يهمك ها أن إلهة وقد مارست الحب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق