الأحد، 19 فبراير 2017

أنحن السبب في نجاحنا أو فشلنا ؟ أم من ؟

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ
إخوتي أخواتي
أنحن السبب في نجاحنا أو فشلنا ؟ أم من ؟
وأسألكم وأسأل نفسي عن ميزان التقييم ؟
فللنجاح فائدة ، وكذلك للفشل في الدنيا فائدة
ما هو ميزاننا في ذلك ، العلم أم العاطفة أم الهوى
ربما كانت المصلحة ، فما يحققها نجاح ، وما سواها فشل
ثم ما الغاية ؟ من ذلك
هل هي مصلحة للناس ينتظر منها الكسب أو الشهرة ؟
فأديسون وأنشتاين خدموا الإنسانية واشتهروا
ولكن أين هم من عملهم يقوم القيامة ؟ !
هباءً منثوراً
وأختم فأقول : وأصعب موازين التقييم ، نجدها في العمل التربوي ، لا لشيء بل لأنه عليك الانتظار ، لتقيم عملك
وهنا الفشل كارثة
سلوك غلط سار عليه جيل
تصحيحه غاية الغايات في الصعوبة
وما أصعب أن تسمع ، من ابنك أو تلميذك ، طالبك
انتو هيك علمتونا
والأصعب أن ترى فشلك فيمن ربيت وعلمت ، وتتمنى من يقول لك أنت السبب …………..
ينقذك من ألمك أنك بذلت ما تستطيع ، وبميزان العلم لا غيره


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق