صَبِيحَةٌ
مُبارَكَةٌ
إخوتي
أخواتي
لو
، إذا
في
الحديث العادي ، خلال جلساتنا المعتادة
تجد
صنفا بل أصنافا كثيرة ، ممن امتهن تقديم الخدمات لك مجانا
ولكن
كلاماً فقط
لو
قلت لي ، إذا لاشتريت لك هذا بأقل
لو
أخبرتني ، إذا كنت حللت لك الأمر
لو
علمت أنك في ضيق ، إذا لساعدتك ، وفرجت عنك
وتقول
في لنفسك لنجرب واحداً من هؤلاء
وتعرض
حاجتك ، والمشكلة هنا أنك ترى الوجوه قد تغيرت ، وبدا العجز عليها
أين
من كان يعرض خدماته ؟
موجود
إلا أنه لقضاء ما تريد غير موجود
وقد
قيل : بالفضا ربيع ، عند الحاجة وينك ، ما حدا هون
قال
أحدهم : لو مت أنا ، ما كنت تفعل ؟
قال
كنت أكفنك وأدفنك .
قال
: فاكسني الساعة ما يكفني به . وإذا مت فادفني عريانا
وقال
دعبل:
ما
أكثر النّاس لا بل ما أقلّهم ... الله يعلم أنّــــــــي لم أقل فندا
إنّي
لأفتح عيني حين أفتحها ... على كثير ولكن لا أرى أحدا
========
-
العقد الفريد (2/
152)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق