الخميس، 26 مايو 2016

كم نحب العجلة

صِبيحة مباركة
إخْوتي  أْخواتي
سبحان الله ، كم نحب العجلة في أمورنا حتى في طلب كوب ماء ، ونحن آمنون في بيوتنا
نغرسها في أبنائنا ، ومن ثم إن استعجلونا في أمر غضبنا ، وكأن التعجل خاص بنا
وندرك معها أن العجلة حتى في الكلام مدعاة للزلل
وأسألكم ونفسي أليس هذا بتناقض والتناقض أحد أوجه الحمق
رزقنا الله الصبر في انتظار الفرج
وقد قيل : العجلة من سوء الدب
ورحم الله علي بْن مُحَمَّد البسامي  حيث قال :
لنا جليـــــــــــــــس تارك للأب ... جليســــــــــه من حمقه في تعب
يغضب جهلا عند حال الرضا ... عمدا ويرضى عند حال الغضب
فنحن منه كلما جاءنـــــــــــــــا ... فـــــي عجب قد جاز حد العجب
كأنه من ســــــــــــــوء تأديبه ... أســــــــــلم في كتاب سوء الأدب
--------

روضة العقلاء ونزهة الفضلاء – الدارمي (ص: 123)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق