الخميس، 26 مايو 2016

واقعنا يبكي قلوباً وإن كانت كالحجارة

قبل أن نرقد
لنتذكر أن واقعنا يبكي قلوباً وإن كانت كالحجارة
لن أذكر دواعي البكاء
ويكفيني القول أن من دواعيه رجال كنا نظنهم أعلام حق ، وإذ بهم أعلام باطل
ومن جميل ما يُذكر عن الإمام ابن الجوزي قوله: "إذا جلست في الظلام بين يدي الملك العلام، فاستعمل أخلاق الأطفال، فالطفل إذا طلب شيئًا فلم يعط بكى، حتى أخذه".
فعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ابْكُوا، فَإِنْ لَمْ تَبْكُوا فَتَبَاكَوْا»
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَخْرُجُ مِنْ عَيْنَيْهِ دُمُوعٌ، وَإِنْ كَانَ مِثْلَ رَأْسِ الذُّبَابِ، مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، ثُمَّ تُصِيبُ شَيْئًا مِنْ حُرِّ وَجْهِهِ، إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ»
-------
-         سنن ابن ماجه (2/ 1404)
-         شعب الإيمان  (2/ 236)
-         موسوعة الأخلاق - الخراز (ص: 146)

-          

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق