قبل
أن نرقد
لنتذكر
أن واقعنا يبكي قلوباً وإن كانت كالحجارة
لن
أذكر دواعي البكاء
ويكفيني
القول أن من دواعيه رجال كنا نظنهم أعلام حق ، وإذ بهم أعلام باطل
ومن
جميل ما يُذكر عن الإمام ابن الجوزي قوله: "إذا جلست في الظلام بين يدي الملك
العلام، فاستعمل أخلاق الأطفال، فالطفل إذا طلب شيئًا فلم يعط بكى، حتى
أخذه".
فعَنْ
سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: «ابْكُوا، فَإِنْ لَمْ تَبْكُوا فَتَبَاكَوْا»
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَخْرُجُ مِنْ عَيْنَيْهِ
دُمُوعٌ، وَإِنْ كَانَ مِثْلَ رَأْسِ الذُّبَابِ، مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، ثُمَّ
تُصِيبُ شَيْئًا مِنْ حُرِّ وَجْهِهِ، إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ»
-------
-
سنن ابن ماجه (2/ 1404)
-
شعب الإيمان (2/ 236)
-
موسوعة الأخلاق -
الخراز (ص: 146)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق